أمر الله عز وجل بعبادته وطاعته، وفعل ما أمر به، واجتناب ما نهى عنه، وحدَّ حدوداً لمصالح عباده، ووعد على الالتزام بشرعه الجنة، وعلى مخالفته النار، فإذا جمحت نفس الإنسان وقارفت الذنب فتح الله لها باب التوبة والاستغفار.
ان حدود الله سبحانه وتعالى هى تعتبر فى العام والظاهر قيد لنا بل هى فى الاصل تعتبر حرية لنا فإن طبق الشرع هذا يعطى الحرية لغيرى مع تقييدى ليس على اطلاقة بل التقييد بشروط فمثلا تطبيق حد الزنا والامتثال لاوامر الله بغض البصر يعطى الحرية لامى واختى ويعطى الحريه لامهات المسلمين واخواتهم وزوجاتهم مع تقيدى بحرمة الزنا مع السماح لى بعمل نفس الفعل بما شرعة الله لى بشرط الزواج لكن لم يمنعنى الله من الفعل على اطلاقة بل سمح لى بفعله بالطريقة الشرعية التى يراها فإن طبق شرع الله صار الانسان حر ولا يخشى على شئ من ماله وعرضة وحقوقه
ولم يترك الله الحد يقيمة اى انسان بل حدد من يقوم بتطيق الحد رحمة بنا وجعلها مشروطة مراعاة لنا فمثلا فقد راعى الله ظروف المسلمين فجعل مثلا تاجيل إقامة الحد لمرض ونحوه.
شروط وجوب الحد:-
- أن يكون المحدود بالغاً .
- أن يكون ملتزما بأحكام المسلمين.
- أن يكون عالماً بالتحريم.
تطبيق احد الحدود بمفهوم مسيحى
يعترض النصارى على قطع اليد ودائمأً ياتون فى صف السارق يدافعون عنه ويقولون ان هذا شئ غير انسانى
يد الإنسان هي أصلاً ملك لله والله عز وجل هو الذي يشرع كيف نتعامل مع هذه اليد
إذ أنه سبحانه أعطاها للإنسان ليفعل بها الخيرات فلما ارتكب هذا الإثم استحق أن تسلب منه هذه النعمة التي لم يصنها
لا تزن وأما أنا فأقول لكم: إن كل من ينظر إلي إمرأة ليشتهيها، فقد زني بها في قلبه. فإن كانت عينك اليمني تعثرك فاقلعها وألقها عنك، لأنه خير لك أن يهلك أحد أعضائك ولا يلقي جسدك كله في جهنم. وإن كانت يدك اليمني تعثرك فاقطعها وألقها عنك، لأنه خير لك أن يهلك أحد أعضائك ولا يلقي جسدك كله في جهنم.
اذا تأملت فى النص الاعلى فقد قال يسوع انه الاشرف لنا ان نقلع اعيننا خير من النظر الى المرأة بشهوة وهنا نجد ان مجرد النظرة جعل للعين ليس لها قيمة فى مقابل معصية الله
وإن كانت يدك اليمني تعثرك فاقطعها وألقها عنك، لأنه خير لك أن يهلك أحد أعضائك ولا يلقي جسدك كله في جهنم هذة هى الحكمة من قطع اليد لانها عصت الله بإرادة الانسان
انظر الى رؤية العهد القديم الى السارق والنظرة الدونية له فى هذة النصوص
22: 2 ان وجد السارق و هو ينقب فضرب و مات فليس له دم
24: 7 اذا وجد رجل قد سرق نفسا من اخوته بني اسرائيل و استرقه و باعه يموت ذلك السارق فتنزع الشر من وسطك
برغم من ان هذا النص يثير الضحك لكن طبق هذا الحد فيه وهو قطع اليد ولاداعى للتعليق عليه ولا اعرف لما ينكرون النصارى هذا النص ويقولون ليس بتشريع وهنا الامر فى هذا النص يعنى الالزام فى فعلة وتطبيقة على اى امرأة تمارس نفس الفعل
اذا تخاصم رجلان بعضهما بعضا رجل واخوه وتقدمت امرأة احدهما لكي تخلّص رجلها من يد ضاربه ومدّت يدها وامسكت بعورته فاقطع يدها ولا تشفق عينك