يحج المسلم طاعة لأمر الله سبحانه و تعالى ؛ فهو ركن من اركان الاسلام الخمسة وجب على كل من استطاع له سبيلا .
وأصل شعائر الحج هي سنة ابينا ابراهيم كما جاء في القرآن الكريم :
[ الحج:26 ]-[ وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَن لَّا تُشْرِكْ بِي شَيْئاً وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ ]
[ الحج:27 ]-[ وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالاً وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ ]
[ الحج:28 ]-[ لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ ]
[ الحج:29 ]-[ ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ ]
[ الحج:30 ]-[ ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ عِندَ رَبِّهِ وَأُحِلَّتْ لَكُمُ الْأَنْعَامُ إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ ]
ثم بعد مرور الزمن غير مشركوا العرب دين ابراهيم عليه السلام و أدخلوا الأوثان للكعبة و صاروا يطوفون عرايا فجاء الرسول صلى الله عليه و سلم و طهر البيت مرة أخرى من الاوثان و منع المشركين من الحج و منع طواف العراة و أعاد الشعائر لأصلها الشريف العفيف.